أزمة اقتصادية تفقد الصناعة الألمانية 100 ألف وظيفة- قطاع السيارات الأكثر تضرراً
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@10.05.2025

أظهر تحليل حديث صادر عن شركة «إي يو» المتخصصة في الاستشارات والتدقيق المالي، أن قطاع الصناعة الألماني تكبد خسائر فادحة جراء الصعوبات الاقتصادية المتواصلة، حيث فقد أكثر من مائة ألف فرصة عمل خلال العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن صناعة السيارات الألمانية كانت الأكثر تضرراً من بين القطاعات الصناعية الأخرى.
أفاد التقرير، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، بأن ما يقرب من 45400 وظيفة قد أُلغيت في قطاع صناعة السيارات وحده، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات دقيقة من مكتب الإحصاء الفيدرالي، أنه بحلول نهاية الربع الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي عدد العاملين في القطاع الصناعي 5.46 مليون شخص، مسجلاً انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 1.8%، أو ما يعادل 101 ألف وظيفة مقارنة بالعام السابق. ويُظهر هذا التراجع مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على سوق العمل في ألمانيا.
وبمقارنة الأرقام الحالية بما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا في عام 2019، يتضح أن عدد العاملين في القطاع الصناعي قد انكمش بواقع 217 ألف شخص، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 3.8%. وتجدر الإشارة إلى أن عام 2018 شهد ذروة التوظيف في القطاع الصناعي الألماني، حيث بلغ عدد العاملين حوالي 5.7 مليون شخص، وهو رقم قياسي لم يتحقق منذ ذلك الحين.
أفاد التقرير، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، بأن ما يقرب من 45400 وظيفة قد أُلغيت في قطاع صناعة السيارات وحده، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات دقيقة من مكتب الإحصاء الفيدرالي، أنه بحلول نهاية الربع الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي عدد العاملين في القطاع الصناعي 5.46 مليون شخص، مسجلاً انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 1.8%، أو ما يعادل 101 ألف وظيفة مقارنة بالعام السابق. ويُظهر هذا التراجع مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على سوق العمل في ألمانيا.
وبمقارنة الأرقام الحالية بما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا في عام 2019، يتضح أن عدد العاملين في القطاع الصناعي قد انكمش بواقع 217 ألف شخص، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 3.8%. وتجدر الإشارة إلى أن عام 2018 شهد ذروة التوظيف في القطاع الصناعي الألماني، حيث بلغ عدد العاملين حوالي 5.7 مليون شخص، وهو رقم قياسي لم يتحقق منذ ذلك الحين.